استطاع فريق ريال مدريد لكرة القدم الفوز على نظيره ليفربول الانجليزي بنهائي دوري الابطال، 1-0 في مباراة مثيرة جمعت الفريقين مساء السبت على ملعب فرانس بالعاصمة الفرنسية باريس، ليتمكن من حصد اللقب للمرة ال١٤ في تاريخه
حمل الفرنسي أرسين فينجر مدرب أرسنال الأسبق، كلا من محمد صلاح وساديو ماني، مسؤولية خسارة ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا.
المباراة شهدت محاولات هجومية أكثر لليفربول وخاصة من صلاح، لكن الحارس البلجيكي تيبو كورتوا كان له رأي آخر بتصديات مذهلة، ليكلل مجهوداته بجائزة أفضل لاعبي النهائي.
وقال فينجر في تحليله للمباراة، نقلا عن صحيفة “ميرور” البريطانية: “تسائلت وأنا أشاهد المباراة عن خيبة أمل ليفربول.
خسارة الدوري الإنجليزي في آخر جولة من الموسم، ثم خسارة دوري الأبطال. هذا يقلل من مستوى الثقة لدى الجميع هناك”.
وتابع: “شعرت أيضا أن صلاح وماني، وهما اللاعبان القادران على صنع الفارق، لم يكن لديهما نفس الحيوية ونفس الإيمان بقدرتهما لهز الشباك وقيادة الفريق نحو الفوز”.
ولم ينس فينجر الإثناء على أداء كورتوا نجم المباراة الأول، بقوله: “لكي نكون صادقين، لقد فشل صلاح وماني بسبب كورتوا.
شعرت في لحظة ما أن ليفربول لو عاد في النتيجة بتعادل 1-1 سيفوز باللقاء، ولكن هذه اللحظة لم تأت أبدا، وهذا بفضل كورتوا”.
يذكر أن ليفربول خسر يوم الأحد الماضي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطة عن مانشستر سيتي، بينما توج قبلها بثنائية كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية المحترفة.